الأربعاء، 25 فبراير 2015

سانت جيمس - ملكة جمال السودان

     مبرووك .. هبه الله... المتوجة ملكة جمال السودان .. وشكرا لأنها الأداه التي إستيقظت بها عادة تنصيب ملكات الجمال في السودان التي كانت سائدة في الخمسينيات و الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ..حيث كان سانت جيمس(قبل أن يحول إلي صينيه مرور) هو المكان المخصص لتنصيب ملكة جمال الخرطوم وكان ذلك في إحتفال ضخم علي شرف وجهاء وأعيان البلد.
. في ذلك الزمن كان الجمال معادلة مكونة من (أخلاق وأدب وثقافة ولباقةو بعض الملامح) لذلك كان جديرا أن تتنافس فيه الفتيات وتتسابق إليه وليس ما أضحي عليه اليوم ،فالفتيات الآن لا يعرفن من الجمال إلا التقشير المقزز لبشراتهن والنفخ المشوه لأجسادهن فأصاب التقشير عقولهن و إنتفخت طموحاتهن بملوثات لا حصر لها ... ليتهن يعلمن أن الجمال يبدأ بالثقة بالنفس فهو هوية وثقافة وأن أنوثة سلوك ومعرفة .. والحوار يبدا باللباقة و ينتهي بالذوق


         تم اختيارها من ضمن عشر متنافسات بقاهرة المعز وفقا لمعايير وضعتها لجنة مسابقة ملكة جمال العرب، حيث شاركت هبة الله حامد بالمسابقة الثقافية السياحية التي أقيمت بجمهورية مصر العربية مؤخراً، التي كانت بعنوان (فتاة العرب المثالية وملكة جمال العرب2015م)، وانحصر التنافس بين (16) فتاة من المتسابقات توافدن من جميع أنحاء الوطن العربي.

        بدأ الترشيح لعشر فتيات من كل بلد عربي ومضت التصفيات وفي نهاية المطاف حصلت المغربية سلمى كظموط على اللقب وحلت التونسية ياسمين داكومي في المرتبة الثانية، وابتدعت اللجنة أفكار جديدة في المسابقة أشارت فيها إلى أنها ثقافية مثالية أكثر من كونها جمالية وللمعرفة الدقيقة بكافة التفاصيل تم حصر الفتيات في معسكر لمدة عشرة أيام كانت فيه مسابقة للطبخ وامتحانان شفهي وتحريري، بجانب دراسة لتصرفات الجميع، ومن ثم الطول والوزن، وبقية المواصفات إلى أن تم التتويج.

من هي هبة الله حامد

 هبة الله حامدآدم التي تبلغ من العمر (19) ربيعا، قالت في حديثها لـ (اليوم التالي): أدرس لغات شرقية في جامعة القاهرة بجانب كورسات في التنمية البشرية والمحاسبة، كما أشغل منصب (سكرتير عام) في جمعية خيرية سودانية في مصر. وأهوى قراءة الكتب والرقص والرسم، مضيفة أن طموحها التجول حول العالم والتعرف على عادات وتقاليد وديانات وأشخاص جدد، بجانب المشاركة في الأعمال الخيرية وتعريف العالم أن المرأة السودانية هي أم وزوجة وأخت وصديقة مثقفة جميلة وذات وجود وشخصية مستقلة تحارب لتوصل، كما تسعى لبذل أقصى جهد لتمثيل السودان في أحسن صورة.
أحلام مهدي صالح والدة هبة درست علم النفس بجامعة الأحفاد للبنات عرفت بنشاطها في مجال مساعدة النازحين في إقليم دارفور لها شقيقة أصغر منها حيث لم يكلمن دراستهن بدواعي السفر مع والدتهن منذ سنتين إلى القاهرة، التحقت هبة للعمل مع والدتها في منظمه بناء قدرات اللاجئين السودانيين في القاهره


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق