تأسست سينما كولوزيم عام 1943م على يد رهط مقدر من رجال الأعمال
السودانيين الذين وضعوا اللبنة الأولى لـ شركة السينما الوطنية كشركة مساهمة عامة، وقد سبقهم إلى ذلك
المجال المستر برمبل (سينما برمبل أو الوطنية أم درمان) وقديس الذي أنشأ سيم
كلوزيوم وسينما الجيش
، وتلتها إنشاء دور عرض خاصة بالشركة كالسينما الوطنية غرب وسينما جنوب بالخرطوم والوطنية بحري وسينما بانت بأم درمان، وسرعان ما إنتقلت إلى الاقاليم حيث شهدت إنشاء سينمات وطنية ببوتسودان ومدني والفاشر والأبيض وعطبرة. أن بداية تدهور أوضاع السينما في السودان بدأ في الثمانينيات تبعا لتدهور الحالة الاقتصادية حيث أصبح بنك السودان يقلص النقد الاجنبي الذي كان يمكنها من استيراد الافلام، ثم تم حل المؤسسة في اوائل التسعينيات ورجع الاستيراد مرة أخرى للقطاع الخاص واعيد تأسيس شركة السينما السودانية وأنشئت شركة بحري فيلم التي كانت تتبعها سينما حلفايا والنيلين والثورة ، كما أضاف بأن زيادة الرسوم على التذاكر متمثلة في ضريبة الترفيه والدمغة والقيمة المضافة ودمغة الشهيد، وضعت أعباءاً على دور العرض، وأصبح التنافس بين الشركات بدون تنسيق مما رفع قيمة الفيلم واحيانا استيراد نفس الفيلم بواسطة عدد من الشركات وكل ذلك تسبب في تدني ايرادات دور العرض وأصبحت الدور عاجزة عن تغطية منصرفاتها وعجزها عن صيانة معداتها دعك من تطويرها كما زادت فواتير الكهرباء وخلافها.
، وتلتها إنشاء دور عرض خاصة بالشركة كالسينما الوطنية غرب وسينما جنوب بالخرطوم والوطنية بحري وسينما بانت بأم درمان، وسرعان ما إنتقلت إلى الاقاليم حيث شهدت إنشاء سينمات وطنية ببوتسودان ومدني والفاشر والأبيض وعطبرة. أن بداية تدهور أوضاع السينما في السودان بدأ في الثمانينيات تبعا لتدهور الحالة الاقتصادية حيث أصبح بنك السودان يقلص النقد الاجنبي الذي كان يمكنها من استيراد الافلام، ثم تم حل المؤسسة في اوائل التسعينيات ورجع الاستيراد مرة أخرى للقطاع الخاص واعيد تأسيس شركة السينما السودانية وأنشئت شركة بحري فيلم التي كانت تتبعها سينما حلفايا والنيلين والثورة ، كما أضاف بأن زيادة الرسوم على التذاكر متمثلة في ضريبة الترفيه والدمغة والقيمة المضافة ودمغة الشهيد، وضعت أعباءاً على دور العرض، وأصبح التنافس بين الشركات بدون تنسيق مما رفع قيمة الفيلم واحيانا استيراد نفس الفيلم بواسطة عدد من الشركات وكل ذلك تسبب في تدني ايرادات دور العرض وأصبحت الدور عاجزة عن تغطية منصرفاتها وعجزها عن صيانة معداتها دعك من تطويرها كما زادت فواتير الكهرباء وخلافها.
لمحة عن تاريخ دور العرض في السودان
بداية إنشاء دور العرض السينمائي في
السودان في العشرينيات من القرن الماضي ومن ضمن الدور كانت سينما الجيش (النيل
الازرق) وسينما برمبل (قديس) بام درمان ثم سينما كلوزيوم وكانت توجد في شارع
الجامعة في مقابل مكتب البريد والبرق قبل ان تنتقل إلى موقعها الحالي. وكانت هذه
السينمات يملكها اجانب. وفي 1942 أنشئت شركة السينما السودانية بواسطة مساهمة من مواطنين
سودانيين وأنشئت العديد من الدور مثل ام درمان الوطنية بانت والوطنية الخرطوم غرب
والوطنية الخرطوم بحري والوطنية القضارف وساهمت في سينما نيالا. بينما كانت شركة
ليكوس لاستيراد وتوزيع الأفلام تتبعها سينما كلوزيوم وسينما ام درمان وسينما حلفا
وسينما النيلين وهي شراكة بين ليكوس وجابر ابوالعز. وعقب العام 1970 تم تشييد دور
عرض خاصة مثل سينما الثورة بام درمان لأصحابها السنوسي حسين النعيم وعوض أبوزيد
وبشير الشيخ والفريق توفيق خليل وآخرين. وتم تشييد سينما الوحدة بكوبر بواسطة جعفر
قريش وآخرين وسينما الصافية التي شيدها عبدالقادر حاج الصافي. في 1967 اشترى
السنوسي حسين النعيم وآخرون من الخواجة ليكوس سينما حلفايا وسينما النيلين وسينما
بورتسودان ، وبذا اصبحت كل دور العرض يملكها سودانيون. أما سينما العرضة بام درمان
كان يملكها جورج عبدالمسيح وآخرون ثم اشتراها منه الياس شبو في التسعينيات والآن
اشترتها احدى شركات الزراعة لتحويلها الى مخازن.
والآن تمت إزالة تلك
البؤرة التاريخية في عام 2015م في عامها الثمانين لصالح شركة استثمارية .
المصدر :